اليوم الأول بالمدرسة
- غالبا ما يحفر اليوم الأول فى المدرسة ذكرى حزينة فى نفس الطفل ، فهو للمرة الأولى يترك يد أمه وهو باكي العينين ليكمل يومه مع المعلمة ، وعلى الرغم من صعوبة اليوم إلا أنه قد يحمل لنا معه صديق العمر ، الذى نكمل معه مشوار التعليم إلى نهايته ، وصديق آخر تفرق بيننا الأيام فى مرحلة معينة لكننا نظل نذكره دائما ، فقد كان يجلس بجوارنا على نفس المقعد.
ذكرياتنا مع المعلمين بالمدرسة
- لا شك أن كل منا تعرض لنماذج مختلفة من المعلمين ، حفروا فى وجداننا ذكريات لا تنسى أبدا ، منهم المعلم الطيب ، والقاسي ، والقادر على ترسيخ المعلومة فى عقلك ، والمعلم الذي يتعذر عليك أن تفهم منه مهما استفاض بالشرح ، ونسمع كثيرا جملة انا حبيت المادة علشان الأستاذ، ويتوارد إلى ذهننا متى عوقبنا من معلمينا ، وتعود الذكريات كاملة نحكيها كأنها حدثت بالأمس.
أهمية التعليم فى حياتنا
- بالطبع لا تقتصر ذكرياتنا بالمدرسة على الأحداث والأوقات الجميلة التي عشناها مع اصدقائنا، ولكن نتذكر كل ما غرس فينا من القيم والمبادئ ، إلى جانب دراستنا للمواد التعليمية التي رسمت مستقبلنا بأيدي معلمينا الأفاضل، لهم منا كل إحترام وتقدير.
- فمنهم من شعرنا أنه أب لنا ، ومنهم من شعرنا معه بالأمان كأنه قائد لسفينة مستقبلنا ونحن مطمئنين أنه سيصل بنا إلى مستقبل أفضل.
ذكريات أول رحلة مدرسية
- وأخيرا يأتى اليوم المنشود ، يوم الرحلة المدرسية، فبعد عناء طويل من الترجى والدموع وافق الأب أن يشترك إبنه فى الرحلة المدرسية ، لأول مرة يقضى وحده يوم كامل خارج البيت ، يترك يد الأب والأم ليكون مع الأصدقاء والمعلمين ، يتنقل من مكان لآخر، نذكرها اليوم مهما كانت بعيدة فى الذاكرة.
- هناك أشياء لا يمكن أن تنسى ، الأغانى فى الباص ، رائحة السندوتشات، والحلوى التى كانت تملأ حقيبة الظهر، الأماكن خاصة إذا كنا نزورها لأول مرة، لا يمكن أن ننساها مهما مر الزمن.
ذكريات حفلات المدرسة
- هل اشتركت فى حفل أقامته المدرسة من قبل ؟
حفل عيد الام ، وحفل ختام الأنشطة، لايزال محفور بمخيلتنا ، الفساتين البيضاء، ووردات الشعر البيضاء ، كلمات الأغانى لا تزال تتردد فى
أسماعنا من وقت لآخر نذكر بعضنا البعض وتعلو ضحكاتنا ، كم كنا صغارا أبرياء نفرح بأشياء كم هى بسيطة لكنها جميلة صنعت لنا أجمل ماضى ، (ماضى الطفولة الجميل)
ذكريات مسابقات أوائل الطلبة
- تقتصر دوريات أوائل الطلبة على التلاميذ المتميزين ، الذين شاركوا فيها ورفعوا إسم مدرستهم عاليا ، كان كفاحا جميلا نتبارى غى التميز فى المناهج التعليمية ، والمعلومات العامة لنشوف المدرسة ، ونرفع رأس معلمينا عاليا.
- فرحة الصعود للتصفيات ، ياله من إحساس لا يوصف بالسعادة والنجاح ، فقد اوشكنا أن نفوز على مستوى الإدارة، يالها من ذكرى جميلة محفورة فى الوجدان.
صوت جرس المدرسة
- ياله من صوت ، جرس الصباح يبدأ معه طابور الصباح والإذاعة المدرسية ، ومهما غيروا فى أنظمة الإعلان عن نهاية الحصة بالنفير أو غيره يبقى صوت الجرس مغروس فى أعماقنا ، نهاية الحصة ،جرس الفسحة ، واخيرا ما أعذب صوت جرس المرواح ، فقد إنتهى اليوم ونعود للمنزل ، من له ان ينسى كل هذه الذكريات الجميلة.
This piece provided a lot of valuable information and was very well-written. Let’s chat more about it. Check out my profile for more related content.