اترك لإبنك الصغير وقت أو مساحة يتكلم معاك عن نفسه وتصرفاته علشان تعرف هو بيفكر في إيه وبيفكر ازاي.
وإياك إنك كل مرة يتكلم فيها تعطيه نصيحة بدون ما يطلبها، وتقعد تديلوا موعظة طويلة تفهموا غلطه علشان ما يحسش كل شوية إنه مش بيعرف يفكر أو مش بيعرف يتصرّف!
علمه يتكلم وفي نفس الوقت ممكن تسأله: ليه كنت مبسوط لما صاحبك عمل كده؟!
وإيه اللى خلاك تدافع عنه أو تسيبه؟!
علشان يعبر أحسن عن نفسه وعن اللي في دماغه، يعني تكون سبب إنه يتكلم وسبب إنه يُحسن التعبير عن نفسه، وسبب إنه يحس انك بتسمعه ومش كل مرة بتقعد تعدّل عليه!
أمّا نظام لما ابنك يكلمك تقوله مش فاضي، أو أمك عندك روح كلمها، أو روح لأبوك أنا مش فاضية، أو يابني مش فاضي للعك بتاعك، أو مش فاضي للكلام الفاضي ده، أو احكيلي بالليل اللي مبيجيش، أو لخص مش عايز لتّ كتير، أو صدعتني منك لله، أو أي عبارة على نفس هذا النسق فانت بكده لا عارف تسمع ولا عارف تتكلم ولا عارف تربي، ومتزعلش لما ابنك يتلم على حد يسمع منه، أو يطلع فاقد الثقة في نفسه، أو مكبوت من جواه!
اللي قولته ده اسمه الاستماع الفعّال، وياريت نكون منتبهين ليه قوى لإنه بيفرق مع الطفل قوى قوى قوى.
I found this article both informative and enjoyable. It sparked a lot of ideas. Lets chat more about it. Click on my nickname!